مركز الحماية والدمج الاجتماعي للأطفال مؤسسة عمومية ذات طابع إداري وتتمتع بالشخصية المدنية والاستقلالية المالية، وهي تابعة لوصاية وزارة الشؤون الإجتماعية و الطفولة والأسرة
تم إنشاؤه بموجب المرسوم رقم 2007-184 الصادر بتاريخ فاتح نوفمبر 2007
المهام
الوقاية من الجنوح وعدم الانسجام الاجتماعي
ضمان التأطير النفسي والقانوني والاجتماعي لفئات الأطفال الأكثر عرضة
السهر على دمج هؤلاء الأطفال في النظام الطبيعي للمجتمع
إقامة نظام مراقبة وتحليل المعطيات المتعلقة بالأطفال ذوي الوضعية الصعبة
الفئات التي يستقبلها المركز
أطفال الشارع
الطفل ضحية التسول والاستغلال الاقتصادي
الطفل بدون سند عائلي
الطفل المعرض للإهمال والتشرد
الطفل ضحية التقصير المتواصل في التربية والرعايةالطفل الموجه من طرف العدالة
الطفل ضحية العنف والمتأثر بالعنف داخل العائلة
الطفل الذي تم علاجه في مراكز إعادة التأهيل والذي يتلقي صعوبات اندماج في الأسرة عند خروجه
يستخدم المركز الوسائل التالية
الاعلام والاتصال
متابعة الجهود الاندماج الاجتماعي لصالح الفئات المعنية
دعم أسر الأطفال في حالة خطرمحو الأمية الأبجدي, التكوين المهني والترفيه
المساعدة الفنية للقرار القضائي
التكفل بالأطفال
الاستشارات المتخصصة
توفير الإحصائيات المتعلقة بالأطفال الموجودين بالمركز
يوجه الأطفال إلى المركز من طرف :القضاة،السلطات الإدارية المحلية والبلدية، العمال الاجتماعيين ،المصالح الطبية ومصالح الشرطة والدرك الخطوط العريضة لبرنامج عمل المركز
يركز المركز حاليا على
وضع استيراتجية متكاملة وتشاركية مع القطاعات الحكومية المعنية والشركاء تأخذ في الاعتبارالبعدين العلاجي والوقائي
وترتكز على :إرساء شبكة من التدخلات والخدمات والبرامج الوقائية والحمائية التي تستند إلى مفاهيم واضحة ومبادئ محددة وأنشطة ذات فعالية تسهر على تأمينها وتساهم في تنفيذها القطاعات الحكومية المعنية والشركاء والمجتمع المدني
ثانيا :الأهداف
الهدف العام
خلق الظروف المناسبة لحماية ودمج الأطفال ذوي الوضعيات الصعبة وخاصة أطفال الشارع من خلال التأطير العائلي والتربوي والاجتماعي
الأهداف الخاصة
توفير الحماية لمختلف شرائح الأطفال ذوي الوضعيات الصعبة وخاصة أطفال الشارع*تأهيل ودمج الأطفال المنحرفين والمعرضين للانحراف
تعزيز قدرات مختلف مكونات النظام الوطني لحماية الطفولة ذات الوضعيات الصعبة الذي يشكل مركز الحماية والدمج الاجتماعي للأطفال ذوي الوضعيات الصعبة عموده الفقري
*الرفع من مستوى تنسيق جهود المتدخلين لصالح هذه الفئة